الأربعاء، 4 مارس 2015

11 ناديا تعدل عن قرار سحب الثقة عن اتحاد الكرة وتؤكد على شفافية الحوار

 11 ناديا رغبتها في العدول عن طلب سحب الثقة عن اتحاد كرة القدم الذي تقدمت بهم منذ فترة في اعقاب اخفاق المنتخب الوطني بكأس آسيا وأكدت تلك الأندية في اجتماع عقدته في نادي صحم على أنها مع مناقشة الاتحاد في كافة الأمور وبكل شفافية واستبعاد فكرة حجب الثقة .
وترأس عادل بن عبدالله الفارسي رئيس مجلس إدارة نادي صحم أمس الأول بمقر النادي الاجتماع التشاوري بمشاركة 11 ناديا إلى جوار صحم الداعي للاجتماع وهي السلام والنهضة ومجيس والحمراء وسمائل وبهلا والخابورة والشباب ومصيرة.
وناقش المجتمعون جملة موضوعات مهمة توطد العلاقة بين الأندية وتعزز أواصر التقارب فيما بينها بالإضافة إلى مناقشة الأمر الشائك الذي تقدم به 12 ناديا بطلب حجب الثقة عن مجلس إدارة الاتحاد . وتدارس الاجتماع تلك الموضوعات بشفافية واستعرض ردود اتحاد كرة القدم على الأندية وما تضمنه طلب الأندية والمبررات التي أوردتها في طلبها لسحب الثقة عن الاتحاد في أعقاب الإخفاق لمنتخبنا الوطني في كأس آسيا التي أقيمت بأستراليا.
وكشف مصدر مقرب من الاجتماع أن الـ11 ناديا رغبت في العدول عن طلب سحب الثقة عن الاتحاد وأكدت أنها مع مناقشة الاتحاد في كافة الأمور بكل شفافية واستبعاد فكرة حجب الثقة.
وأشار المصدر إلى أن الأندية المجتمعة أيدت استمرارية الاتحاد في عمله بقيادة السيد خالد بن حمد البوسعيدي .
وأضاف المصدر: ستحرص الأندية على حضور الاجتماع مع الاتحاد السبت المقبل من أجل طرح كافة الجوانب التي تعنى بهموم المستديرة الساحرة لكن هي ليست مع طلب حجب الثقة وإنما ترى من الأنسب استمرارية سفينة الاتحاد في الإبحار من أجل خدمة اللعبة وعدم زعزعة كيانها.
المشهد وإن ظل بعيدا عن عيون الصحافة فهو قريب بقرب العمومية غير العادية، فأيام معدودة هي التي تفصل الوسط الرياضي عن أكبر حدث كروي، ولكن هذه المرة لن يكون في المستطيل الأخضر وبحضور الجماهير، وإنما في لقاء بين اتحاد الكرة وأعضاء الجمعية العمومية التي ستعقد بشكل غير عادي في فندق هرمز بمرتفعات المطار وبحضور ممثل واحد عن كل مؤسسة صحفية، لتكون الإثارة حاضرة وكذلك المتابعة من قبل الوسط الرياضي والذي يأمل أن يخرج اجتماع الجمعية العمومية غير العادية بالعديد من الحلول التي تجعل من المرحلة المقبلة مرحلة انتقالية، وأن تلامس تطلعات وطموحات المهتمين بالشأن الرياضي، وإن كانت المؤشرات الأولية توحي بأن هنالك بوادر تستقدم خلال الفترة القادمة وتنازلات من قبل الطرفين لجعل سفينة الكرة العمانية تعبر بأمان إلى الضفة الأخرى، أحداث وتفاصيل كثيرة من النقاط التي طرحتها الأندية .
ماذا يحدث؟

ماذا يحدث في نادي السلام والذي يبدو أنه لا يعيش في سلام، حيث صبت انعكاسات الجمعية العمومية غير العادية على نادي السلام خصوصا بعد أن لوح 6 من أعضاء اللجنة المؤقتة بتقديم استقالته، فالسلام انضم في وقت سابق إلى ركب الأندية التي طلبت عقد جمعية عمومية وحجب الثقة، لنتلقى بيانا من اتحاد الكرة يفيد طلب نادي السلام طلب حجب الثقة والذي ذكر فيه: تلقى الاتحاد العماني لكرة القدم خطابا من نادي السلام الرياضي موقعا من خمسة من أعضاء اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير نادي السلام تضمنت سحب لطلب النادي الذي تقدم به سابقا لعقد اجتماع جمعية عمومية غير عادية لحجب الثقة عن مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم. ولكن هنالك رسالة أخرى تلقاها الاتحاد وقد وقع عليه رئيس اللجنة المؤقتة لنادي تفيد أن رئيس اللجنة المؤقتة لنادي السلام هو المفوض بحضور اجتماع الجمعية العمومية غير العادية حسب قانون الهيئات الرياضية.

خطابات

ومن الخطابات التي بعث بها الاتحاد لانعقاد الجمعية العمومية خطاب المفوض عن الأندية وخطاب الصحف المحلية، فإذا ما تناولنا خطاب وسائل الإعلام فلا نعمل لماذا رأى الاتحاد خلال اجتماع الجمعية العمومية غير العادية حضور ممثل واحد فقط من كل مؤسسة صحفية، حيث كانت الوسائل الإعلامية تبعث بصحفيين اثنين أو ثلاثة لنقل الصورة كاملة في اجتماع الجمعية العمومية العادي، فما بالك أن يكون الاجتماع غير عادي والوسط الرياضي يترقب هذا الاجتماع لمعرفة تفاصيل في حين أن أندية الحجب طالبت أن تكون الجمعية منقولة على الهواء مباشرة، وأما الخطاب الثاني فهو رسالة الاتحاد لأندية المؤرخة 25- 2 -2015 والتي حملت تفويض حضور اجتماع الجمعية العمومية غير العادي، ولكن ما جاء في خطاب رئيس اللجنة المؤقتة لنادي السلام والذي أرفق نسخة من قانون الهيئات الرياضية الصادر 9 يوليو 2008 في الفصل الثامن والمادة (59) والذي ينص على أن يباشر رئيس النادي الاختصاصات التالية: رقم 1 والتي جاءت بنص رئاسة جلسات الجمعية العمومية العادية وغير العادية ومجلس الإدارة واجتماعات اللجان المختلفة في حالة حضوره لها، فلا نعلم لماذا أرسلت رسالة التفويض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق